نجحت مي عز الدين في اقناع خطيبها لاعب المنتخب الوطني المصرى لكرة القدم، بالاشتراك معها لأول مرة كممثل من خلال الفيلم الجديد الذي كتبت له مي السيناريو والحوار، واستوحته من قصة حياة زيدان الذي نشأ في مدينة بورسعيد الباسلة، وبدأ رحلته مع عالم احتراف الكرة في أوروبا في سن مبكرة للغاية.
هي تعتبر نفسها وش السعد على خطيبها زيدان، الذي تلقى عدة عروض للاحتراف في أندية أوروبية كبيرة، وبضعف المبلغ الذي تعاقد به مع فريق هامبورج الألماني الذي يلعب له حاليا، بعد أدائه في كأس القارات.
وعن قصة الاعلان المفاجئ لخطوبتهما بعد الانكار المتكرر منهما لهذا الخبر قالت مي: "تجمعنى بمحمد علاقه صداقه قديمه بين العائلتين، وقد طلب يدى من والدتى وعندما فاتحتنى فى الموضوع وجدت نفسى أشعر براحه تجاهه، وشعرت أنه فارس أحلامى الذى إنتظرته، ولكننا قررنا تأجيل الأمر الى ما بعد مبارة المنتخب مع الجزائر، وخاصة أن والدتى كانت تعانى من ألم فى المعدة ومتواجدة بالمستشفى، وكان مقررا أن يتم إقامه حفل فى أحد الفنادق ، إلا أن هزيمه المنتخب حالت دون ذلك، وفوجئت بمحمد فى المستشفى بعد عودته من الجزائر ومعه دبل الخطوبة وأصر على إتمام الخطوبه فى المستشفى بحضور أهله وأهلى فقط".
وعن فيلمها الجديد المعروض حاليا تقول مي: "عمر وسلمى هو الجزء الثانى لفيلم عمر وسلمى 1، وهو نتيجة طبيعية لتسلسل الأحداث، حيث تظهر سلمى كزوجة وأم فى الفيلم، وما يترتب على ذلك من مواقف كوميدية بينها وبين تامر، ويركز الفيلم على مشكلات الأسرة والانجاب. ويتخلى تامر حسني خلال أحداث الجزء الثاني من فيلم "عمر وسلمى" عن صورة الشاب المستهتر، ويتحول إلى بناء أسرة حيث يقع في حب سلمى ويتزوجها خلال أحداث الفيلم، ويصبح مسئولا عن أسرة.